Бурхан Муаййид
البرهان المؤيد
Исследователь
عبد الغني نكه مي
Издатель
دار الكتاب النفيس
Номер издания
الأولى
Год публикации
1408هـ
Место издания
لبنان
Ваши недавние поиски появятся здесь
Бурхан Муаййид
Ахмад ар-Рифаи d. 578 AHالبرهان المؤيد
Исследователь
عبد الغني نكه مي
Издатель
دار الكتاب النفيس
Номер издания
الأولى
Год публикации
1408هـ
Место издания
لبنان
ومن يده في الماء إلى زنده يعرف حر الماء من برده فكلما ترجم عنه لسان أو كشف عنه بيان أو اشتمل عليه جنان فنهايته محصورة وغايته مدركة حتى تصل الأمور بأربابها إلى العجز والتقصير فيقول سيدهم ( لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ) ويقول الآخر العجز عن درك الإدراك إدراك وهذا إشعار بعدم حاصل متحقق من جنس الشاهد مع إثبات وجوده المنزه عما يقوم في الشاهد لأن فيه كاف الخطاب للمخاطب أي عرفت وجودك ولم أقدر على إحصاء صفاتك ولا إدراك ذاتك فمن ضرورة وجودي وجودك لأني معلومك وأنت القائم بي فلزمني الاعتراف بك من حيث لا يمكنني جحده فناقصني تجليك في بي من حيث ضرورة فقري إليك وفاقتي وشاهد نقصي ولزوم قصوري وعجزي فطلبت صفات كمالك التي لا تتناهى بصفات نقصي المتناهية فلم أطق لك قدرا ونادتني سبحات جلالك من وراء سرادقات عظمتك أيها المحدث المتناهي ارجع إلى محل حدثك قسرا فلقد حاولت أمرا إمرا فعجب لي كيف أطلبك وأنت معي وكيف لا أشهدك وأنت عندي أعجب منه كيف أعرفك ولست بمجانس لمعروف ولا مشاكل لمألوف ولا متناه فتحصر ولا بجسد فتتصور ولا بذي صورة فتبصر فمن أين تعرف أو تقدر فلست بغائب فتطلب ولا بحاضر فتدرك ولا ظاهر فتنال ولا باطن فتنكر وتحال ولا مقيس فتتصور بمثال
( فيا غائبا حاضرا في الفؤاد
فديتك من غائب حاضر )
أنت قريب من حيث ضرورة وجود الأشياء بك فلا قريب منك بعيد من حيث لا مناسبة بينك وبينها فلا أبعد منك
Страница 156
Введите номер страницы между 1 - 189