127

Бурхан Муаййид

البرهان المؤيد

Исследователь

عبد الغني نكه مي

Издатель

دار الكتاب النفيس

Номер издания

الأولى

Год публикации

1408هـ

Место издания

لبنان

القلب الصالح

أي سادة إذا صلح القلب صار مهبط الوحي والأسرار والأنوار والملائكة وإذا فسد صار مهبط الظلم والشياطين

إذا صلح القلب أخبر صاحبه بما وراءه وأمامه ونبهه عن أمور لم يكن ليعلمها بشيء دونه

وإذا فسد حدثه بباطلات يغيب عنها الرشد وينتفي معها السعد

ولذلك أرى أن من شرط الفقير أن يرى كل نفس من أنفاسه كالكبريت الأحمر بل أعز منه ويودع كل نفس أعز ما يصلح له فلا يضيع له نفس الأمر أعظم مما تظنون وأصعب مما تتوهمون

أفضل العبادات والطاعات مراقبة الحق على دوام الأوقات

علامة الأنس رفع الحجب بين القلوب وبين علام الغيوب

المحبة أغصان تزرع في القلوب فتثمر على قدر العقول ما أحب أن يعرف إلا شقي ليس من التصوف أحبوني ولا أكرموني ولا زوروني ما وقف على باب أهل الدنيا رجل كامل المعرفة

الأنس بالخلق انقطاع عن الحق ومن اعتز بغير الله ذل ومن حرم درجة اليقين سقط من مراتب المتقين ومن انقطع لله وصله

Страница 137