Книга Аналитика последняя известная как Книга Улик для Аристотеля

Абу Бишр Матта ибн Юнус d. 328 AH
95

Книга Аналитика последняя известная как Книга Улик для Аристотеля

كتاب أنولوطيقا الأواخر وهو المعروف ب كتاب¶ البرهان لأرسطوطالس

Жанры

أما أنه ليس كل ما يوجد عليه البرهان قد يوجد له حد، فذلك بين. فإذا يقول: ألكل ما يوجد له حد، أترى يوجد عليه برهان أم لا؟ ففى هذا أيضا واحد، وهو هو بعينه. وذلك أن العلم بشىء واحد بما هو واحد إنما هو علم واحد. فإن كان معنى أن يعلم المبرهن هو أن يقتنى البرهان عليه، فقد يلزم شىء غير ممكن. وذلك أن الذى عنده حده، فقد يعلمه علما من غير أن يكون عليه برهان. — وأيضا مبادئ البرهان هى حدود؛ وهذه فقد تبين فيما تقدم أنه لا سبيل إلى أن يوجد عليها البرهان. وإلا إما أن تكون المبادئ مبرهنة، وأيضا مبادئ للمبادئ، ويمر هذا بلا نهاية، وتكون الأوائل غير متناهية. — إلا أنه يقال: أترى إن لم يكن للكل وهو هو بعينه؟ أو قد يكون لشىء واحد بعينه حد وبرهان؟ لكن ذلك غير ممكن، وذلك أنه لا برهان لما له حد ، من قبل أن الحد لما هو الشىء وللجوهر.

وأما البراهين فظاهر من أمرها بأجمعها أنها تضع «ما الشىء» وضعا، وتقتضبه اقتضابا — مثال ذلك أن العلوم التعاليمية تأخذ ما هى الوحدة، وما هو التعدد. وكذلك تلك الأخر. — وأيضا كل برهان إنما يبين شيئا على شىء — مثال ذلك: إما أنه يوجد، وإما أنه لايوجد.

Страница 413