183

Бурхан в учении о Коране

البرهان في علوم القرآن

Исследователь

محمد أبو الفضل إبراهيم

Издатель

دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م

أَسَامِي حُرُوفِ الْمُعْجَمِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ الْأَلِفَ وَاللَّامَ وَالْمِيمَ وَالصَّادَ وَالرَّاءَ وَالْكَافَ وَالْهَاءَ وَالْيَاءَ وَالْعَيْنَ وَالطَّاءَ وَالسِّينَ وَالْخَاءَ وَالْقَافَ وَالنُّونَ فِي تِسْعٍ وعشرين عَدَدُ حُرُوفِ الْمُعْجَمِ ثُمَّ تَجِدُهَا مُشْتَمِلَةً عَلَى أصناف أجناس الحروف المهموسة والمجهورة والشديدة والمطبقة وَالْمُسْتَعْلِيَةِ وَالْمُنْخَفِضَةِ وَحُرُوفِ الْقَلْقَلَةِ ثُمَّ إِذَا اسْتَقْرَيْتَ الْكَلَامَ تَجِدُ هَذِهِ الْحُرُوفَ هِيَ أَكْثَرُ دَوْرًا مِمَّا بَقِيَ وَدَلِيلُهُ أَنَّ الْأَلِفَ وَاللَّامَ لَمَّا كَانَتْ أَكْثَرَ تَدَاوُرًا جَاءَتْ فِي مُعْظَمِ هَذِهِ الْفَوَاتِحِ فَسُبْحَانَ الَّذِي دَقَّتْ فِي كُلِّ شَيْءٍ حِكْمَتُهُ انْتَهَى
قِيلَ وَبَقِيَ عَلَيْهِ مِنَ الْأَصْنَافِ الشَّدِيدَةُ وَالْمُنْفَتِحَةُ وَقَدْ ذَكَرَ تَعَالَى نِصْفَهَا أَمَّا حُرُوفُ الصَّفِيرِ فَهِيَ ثَلَاثَةٌ لَيْسَ لَهَا نِصْفٌ فَجَاءَ مِنْهَا السِّينُ وَالصَّادُ وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا الزَّايُ وَكَذَلِكَ الْحُرُوفُ اللَّيِّنَةُ ثَلَاثَةٌ ذَكَرَ مِنْهَا اثْنَيْنِ الْأَلِفَ وَالْيَاءَ أَمَّا الْمُكَرَّرُ وَهُوَ الرَّاءُ وَالْهَاوِي وَهُوَ الْأَلِفُ وَالْمُنْحَرِفُ وَهُوَ اللَّامُ فَذَكَرَهَا
وَلَمْ يَأْتِ خَارِجًا عَنْ هَذَا النَّمَطِ إِلَّا مَا بَيْنَ الشَّدِيدَةِ وَالرِّخْوَةِ فَإِنَّهُ ذَكَرَ فِيهِ أَكْثَرَ مِنَ النِّصْفِ وَهَذَا التَّدَاخُلُ مَوْجُودٌ فِي كُلِّ قِسْمٍ قَبْلَهُ وَلَوْلَاهُ لَمَا انْقَسَمَتْ هَذِهِ الأقسام كلها
ووهم الزمخشري في عدد حُرُوفِ الْقَلْقَلَةِ إِنَّمَا ذَكَرَ نِصْفَهَا فَإِنَّهَا خَمْسَةٌ ذُكِرَ مِنْهَا حَرْفَانِ الْقَافُ وَالطَّاءُ

1 / 166