126

Бурхан в учении о Коране

البرهان في علوم القرآن

Редактор

محمد أبو الفضل إبراهيم

Издатель

دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه

Издание

الأولى

Год публикации

١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م

مَعْنَاهُ مُقِرُّونَ وَكَذَلِكَ فِي سُورَةِ الرُّومِ ﴿وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ﴾ يَعْنِي مُقِرُّونَ بِالْعُبُودِيَّةِ
وَكُلُّ كَنْزٍ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ الْمَالُ إِلَّا الَّذِي فِي سُورَةِ الْكَهْفِ ﴿وكان تحته كنز لهما﴾ فَإِنَّهُ أَرَادَ صُحُفًا وَعِلْمًا
وَكُلُّ مِصْبَاحٍ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ الْكَوْكَبُ إِلَّا الَّذِي فِي سُورَةِ النور ﴿المصباح في زجاجة﴾ فَإِنَّهُ السِّرَاجُ نَفْسُهُ
النِّكَاحُ فِي الْقُرْآنِ التَّزَوُّجُ إِلَّا قَوْلَهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: ﴿حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النكاح﴾ فإنه يعني الحلم
النبأ والأنباء فِي الْقُرْآنِ الْأَخْبَارُ إِلَّا قَوْلَهُ تَعَالَى: ﴿فَعَمِيَتْ عليهم الأنباء﴾ فَإِنَّهُ بِمَعْنَى الْحُجَجِ
الْوُرُودُ فِي الْقُرْآنِ الدُّخُولُ إِلَّا فِي الْقَصَصِ: ﴿وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ﴾ يَعْنِي هَجَمَ عَلَيْهِ وَلَمْ يَدْخُلْهُ
وَكُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنْ ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلا وسعها﴾ يَعْنِي عَنِ الْعَمَلِ إِلَّا الَّتِي فِي سُورَةِ النساء ﴿لا ما آتاها﴾ يَعْنِي النَّفَقَةَ
وَكُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنْ يَأْسٍ فَهُوَ الْقُنُوطُ إِلَّا الَّتِي فِي الرَّعْدِ: ﴿أفلم ييأس الذين آمنوا﴾ أَيْ أَلَمْ يَعْلَمُوا قَالَ ابْنُ فَارِسٍ أَنْشَدَنِي أَبِي فَارِسُ بْنُ زَكَرِيَّا:

1 / 109