وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ يَقْتَضِي أَنه صلى بهم مرَّتَيْنِ وَالْجُمْهُور عَلَى أَن هَذَا الْأَمر مَنْسُوخ بِصَلَاتِهِ ﴿ﷺ﴾ فِي مرض مَوته قَاعِدا وَأَبُو بَكْر وَالنَّاس خَلفه قيَاما وَذهب آخَرُونَ إِلَى أَنه مُحكم وَأَجَابُوا عَنْ هَذَا الْحَدِيث بِأَن أَبَا بَكْر كَانَ هُوَ الإِمَام وَأَشَارَ الشَّافِعِي إِلَى أَن صلَاته ﴿ﷺ﴾ فِي مرض مَوته كَانَت مرَارًا