Скупцы
البخلاء
Издатель
دار ومكتبة الهلال
Издание
الثانية
Год публикации
١٤١٩ هـ
Место издания
بيروت
وقالوا: «الغمرات «١» ثم ينجلينا» وقال الخريمي:
ودون الندى في كل قلب ثنّية ... لها مصعد حزن ومنحدر سهل «٢»
وودّ الفتى في كل نيل ينيله ... إذا ما انقضى لو أن نائله جزل «٣»
وقالوا: خير الناس خير الناس للناس، وشر الناس شرّ الناس للناس»، وقالوا: «خير مالك ما نفعك»، وقالوا: «عجبا لفرط الكبرة مع شباب الرغبة»، وقال الراجز:
كلّنا يأمل مدّا في الأجل ... والمنايا هي آفات الأمل
وقال عبيد الله بن عكراش: «٤»: «زمن خؤون ووارث شفون وكاسب حزون «٥»، فلا تأمن الخؤون وكن وارث الشفون»، وقال: يهرم ابن آدم ويشبّ معه خصلتان: الحرص والأمل» . وكانوا يعيبون من يأكل وحده، وقالوا: «ما أكل ابن عمر «٦» وحده قط»، وقالوا: «ما أكل الحسن وحده قط» . وسمع مجاشع الربعي قولهم: «الشحيح أعذر من الظالم» فقال:
«أخزى الله أمرين خيرهما الشح» . وقال بكر بن عبد الله المزني: «لو كان هذا المسجد مفعما بالرجال، ثم قيل لي من خيرهم؟ لقلت: خيرهم لهم» . وقال النبي ﷺ: «ألا أنبئكم بشراركم»؟ قالوا: «بلى يا رسول الله» قال: «من نزل وحده، ومنع رفده، وجلد عبده» . وقالت امرأة عند جنازة رجل: «أما والله ما كان مالك لبطنك ولا أمرك لعرسك «٧»» .
1 / 221