296

Стремление усердных в классах языковедов и грамматиков

بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة

Редактор

محمد أبو الفضل إبراهيم

Издатель

المكتبة العصرية

Место издания

لبنان / صيدا

(تركت الْقَضَاء لأهل القضا ... وَأَقْبَلت أسمو إِلَى الْآخِرَه)
(فَإِن يَك فخرًا جليل الثنا ... فقد نلْت مِنْهُ يدا فاخره)
(وَإِن يَك وزرًا فأبعد بِهِ ... فَلَا خير فِي إمرةٍ وازره)
وَقَالَ أَيْضا:
(أبعد الثَّمَانِينَ أفنيتها وخمسًا وسادسها قد نما)
(ترجي الْحَيَاة وتسعى لَهَا ... لقد كَاد دينك أَن يكلما)
وَقَالَ أَيْضا:
(إِلَى كم تخْدم الدُّنْيَا ... وَقد جزت الثمانينا)
(لَئِن لم تَكُ مَجْنُونا ... فقد فقت المجانينا)
قَالَ الْخَطِيب: ذكره طَلْحَة بن مُحَمَّد بن جَعْفَر فِي مشيخة قُضَاة بَغْدَاد، فَقَالَ: كَانَ عَظِيم الْقدر، وَاسع الْأَدَب، حسن الْمعرفَة بِمذهب أهل الْعرَاق؛ وَلَكِن غلب عَلَيْهِ الْأَدَب.
وَكَانَ ثبتًا فِي الحَدِيث، ثِقَة مَأْمُونا، وَكَانَ متفننا فِي عُلُوم شَتَّى، وَكَانَ لِأَبِيهِ إِسْحَاق مُسْند كَبِير حسن، وَحمل النَّاس عَنهُ وَعَن أَبِيه وجده، وَحدث حَدِيثا كثيرا.
روى عَنهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَابْن شاهين والمخلص وَجَمَاعَة.
ولد بالأنبار سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ. وَمَات لإحدى عشرَة بقيت من ربيع الآخر سنة ثَمَان عشرَة وثلثمائة.
٥٤٢ - أَحْمد بن إِسْحَاق
يعرف بالجفر الْحِمْيَرِي الْمصْرِيّ. ذكره الزبيدِيّ فِي نحاة مصر، وَقَالَ: مَاتَ سنة إِحْدَى وثلثمائة.

1 / 296