228

Стремление усердных в классах языковедов и грамматиков

بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة

Исследователь

محمد أبو الفضل إبراهيم

Издатель

المكتبة العصرية

Место издания

لبنان / صيدا

صنف تَفْسِير سُورَة " ق " فِي مُجَلد، وَشرح ديوَان المتنبي.
وَمَات بِالْقَاهِرَةِ فِي سَابِع عشْرين الْحجَّة سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة.
وَله:
(تَأمل صحيفات الْوُجُود فَإِنَّهَا ... من الْجَانِب السَّامِي إِلَيْك رسائل)
(وَقد خطّ فِيهَا إِن تَأَمَّلت خطها ... أَلا كل شَيْء مَا خلا الله بَاطِل)
٤١٢ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن رصوان بن عبد الْعَزِيز البعلي المولد، الشَّافِعِي الشَّيْخ شمس الدّين بن الْموصِلِي
ولد سنة تسع وَتِسْعين وسِتمِائَة، وَسمع الحَدِيث من القطب اليونيني، وشمس الدّين مُحَمَّد بن أبي الْفَتْح الْحَنْبَلِيّ، والمري، والذهبي، وَغَيرهم. وتفقه بالشرف الْبَارِزِيّ، والبدر التبريزي قَاضِي بعلبك، وَجَمَاعَة، وَأخذ الْعَرَبيَّة عَن الْمجد البعلي وَابْن مكي.
وصنف غَايَة الْإِحْسَان فِي قَوْله تَعَالَى: ﴿إِن الله يَأْمر بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَان﴾؛ وبهجة الْمجَالِس، ورونق الْمجَالِس، خمس مجلدات، يتَضَمَّن الْكَلَام على آيَات وَغَيرهَا، ولوامع الْأَنْوَار نظم مطالع الْأَنْوَار لِابْنِ قرقول، ونظم منهاج الْفِقْه للنووي، والدر المنتظم فِي نظم أسرار الْكَلم؛ وَهُوَ نظم فقه اللُّغَة للثعالبي.
وَكَانَ إِمَامًا فِي الْفِقْه واللغة والعربية، ماهرًا فِي النّظم والنثر إنْشَاء وخطبًا، يكْتب الْخط الْمليح. وَتُوفِّي بطرابلس الشَّام سنة أَربع وَسبعين وَسَبْعمائة عَن خمس وَسبعين سنة. ذكره المقريزي فِي المقفى.

1 / 228