إلى ابن المواق؟ (١)
أولا: لا خلاف بين الجميع أن أصل الكتاب من تصنيف ابن المواق.
ثانيا: من المعلوم الذي لا مرية فيه -كما تقدم- أن ابن رشيد هو الذي أخرج الكتاب من التبييض.
ثالثا: الذي يعود إلى النص المخطوط يتضح له أن الذين لهم ذكر في صلبه هم ثلاثة فقط:
- الأول: عبد الحق الإشبيلي، وهذا دائما يؤتى بكلامه ليكون موضع نقد، سواء كان بالتصويب أو التخطئة أو التوهيم.
- الثاني: أبو الحسن بن القطان، ويؤتى بكلامه كذلك لنفس الغاية.
- الثالث: هو أبو عبد الله بن المواق، وهو آخر من يتكلم معقبا على كلام الأول، أو على الثاني، أو عليهما معا.
أما ابن رشيد فوجوده في النص فباهت، بحيث يمكن أن نقول:
- إن الدور الذي قام به في هذا الكتاب يمكن تحديد جوانبه بصورة عامة، إذ
بتتبع الكتاب واستقرائه شكلا ومضمونا تترجح أمور؛ منها:
- أن ابن رشيد السبتي -الذي أخرج الكتاب من التبييض- كان أمينا في