245

Бугият Муртад

بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية

Редактор

موسى الدويش

Издатель

مكتية العلوم والحكم،المدينة المنورة

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤١٥هـ/١٩٩٥م

Место издания

المملكة العربية السعودية

فأرسطو وأصحابه على أنه يمكن انفكاكها عنها بخلاف أفلاطون ويزعمون أن المادة جوهر روحاني قائم بنفسه وأن الصورة الجسمية جوهر قائم بها وأن الجسم يتولد من هذين الجوهرين.
والعقلاء والمحققون يعلمون أن هذا باطل كما قد بسطناه في غير هذا الموضع.
والهيولى عندهم أربعة أقسام الصناعية والطباعية والكلية والأولية.
فالصناعية كالدرهم الذي له مادة وهي الفضة وصورة وهي الشكل المعين وكذلك الدينار والخاتم والسرير والكرسي ونحو ذلك وهذا القسم لا نزاع فيه بين العقلاء ولكن هذه الصورة عرض من أعراض هذا

1 / 413