221

Бугият Муртад

بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية

Редактор

موسى الدويش

Издатель

مكتية العلوم والحكم،المدينة المنورة

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤١٥هـ/١٩٩٥م

Место издания

المملكة العربية السعودية

الأمر بخلعهما كونهما كانا من جلد حمار غير ذكي ثم هذا الخلع صار سنة اليهود عند عباداتهم ونحن قد أمرنا بمخالفتهم في ذلك فكيف يجعل مضمون هذا الخلع مشروعا لنا ونحن نأباه؟.
وفي السنن عن النبي قال: "إن اليهود لا يصلون في نعالهم فخالفوهم".
وفي الصحيحين عن أنس قال: "رأيت رسول الله يصلي في نعليه".
وفي المسند وسنن أبي داود عن أبي سعيد الخدري قال: "بينما رسول الله ﷺ يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم فلما قضى رسول الله ﷺ صلاته قال: ما حملكم على إلقائكم نعالكم؟ قالوا: رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا فقال رسول الله ﷺ: إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا".
وقال: "إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذرا أو أذى فليمسحه وليصل فيهما".

1 / 389