319

Стремление искателя в истории людей Андалусии

بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس

Издатель

دار الكاتب العربي

Место издания

القاهرة

باب الصاد
من اسمه صالح
٨٥٠- صالح بن محمد المرادي أبو محمد يعرف بابن الوركاني
وشقي محدث مات سنة اثنتين وثلاثمائة.
٨٥١- صالح بن عبد الملك بن سعيد الأوسي
محدث مالقي، يروى عن الحافظ أبي بكر بن العربي، كتب كثيرًا، ثم فقد يده اليمنى فصار يكتب باليسرى، وكتب لها كثيرًا، وقلت من خط يده اليسرى كتاب أبي عيسى الترمذي في أربعة أسفار.
٨٥٢- صاعد بن الحسن الربعي اللغوي أبو العلاء
ورد في المشرق إلى الأندلس في أيام هشام بن الحكم المؤيد وولاية المنصور أبي عامر محمد بن أبي عامر في حدود الثمانين وثلاثمائة، وأظن أصله من ديار الموصل، دخل بغداد وكان عالمًا باللغة والآداب والأخبار، سريع الجواب، حسن الشعر، طيب المعاشرة، فكه المجالسة، ممتعًا، فأكرمه المنصور، وزاد في الإحسان إليه، والأفضال عليه وكان من ذلك محسنًا للسؤال حاذقًا في استخراج الأموال، طبًا بلطائف الشكر، ودخل على المنصور أبي عامر يومًا في مجلس أنس، وقد كان تقدم فاتخذ قميصًا من رقاع الخرائط التي وصلت إليه فيها صلاته ولبسه تحت ثيابه، فما خلا المجلس ووجد فرصة لما أراد، تجرد وبقي في القميص المتخذ من الخرائط فقال له ما هذا؟ فقال له: هذه رقاع صلات مولانا اتخذتها شعارًا وبكى، وأتبع ذلك من الشكر منا استوفاه، فأعجب ذلك المنصور، وقال له: لك عندي مزيد، وكان قد حظي عنده بما ألف له من الكتب. ألف له كتاب الفصوص على نحو كتاب "النوادر" لأبي علي القالي وكتابًا آخر على مثال كتاب

1 / 319