Стремление исследователя к дополнениям к Муснаду аль-Хариса
بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - ط الطلائع
Жанры
وايتاء الزكاة وحج البيت وصيام رمضان والغسل من الجنابة والطهور قبل الصلاة وبر الوالدين وصلة الرحم المسلمة وحسن صحبة الوالدين المشركين فإذا فعلوا ذلك فقد أسلموا فادعوهم من بعد ذلك إلى الايمان وانصبوا لهم شرائعه ومعالمه ومعالم الايمان شهادة ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله وان ما جاء به محمد الحق وان ما سواه الباطل والايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وانبيائه واليوم الآخر والايمان بما بين يديه وما خلفه وبالتوراة والانجيل والزبور والايمان بالسيئات والحسنات والجنة والنار والموت والحياة والايمان لله ولرسوله والمؤمنين كافة فإذا فعلوا ذلك فأقروا به فهم مسلمون مؤمنون ثم تدلوهبعد ذلك على الاحسان وعلموهم الاحسان ان يحسنوا فيما بينهم وبين الله في أداء الامانة وعهده الذي عهد إلى رسله وعهد رسله إلى خلقه وائمة المؤمنين والتسليم وسلامة المسلمين من كل غائلة لسان أو يد وأن تبتغوا لبقية المسلمين كما يبتغي المرء لنفسه والتصديق بمواعيد الرب ولقائه ومعاتبته والوداع من الدنيا في كل ساعة والمحاسبة للنفس عند استئناف كل يوم وليلة وتزودوا من الليل والنهار والتعاهد لما فرض الله يؤدونه إليه في السر والعلانية فإذا فعلوا ذلك فهم مسلمون مؤمنون محسنون ثم انصبوا أو انعتوا لهم الكبائر ودلوهم عليها وخوفوهم من الهلكة في الكبائر وان الكبائر هي الموبقات وأولاهن الشرك بالله ان الله لا يغفر أن يشرك به والسحر وما للساحر من خلق وقطيعة الرحم لعنهم الله والفرار من الزحف فقد باء بغضب من الله والغلول يأت بما غل يوم القيمة لا يقبل منهم وقتل النفس المؤمنة فجزاؤه جهنم وقذف المحصنة لعنوا في الدنيا والآخرة وأكل مال اليتم يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا وأكل الربا فأذنوا بحرب من الله ورسوله فإذا انتهوا عن الكبائر فهم مسلمون مؤمنون محسنون متقون وقد استكملوا التقوى فادعوهم عند ذلك إلى العبادة
والعبادة الصيام والقيام والخشوع والركوع والسجود واليقين والانابة والاخبات والتهليل والتسبيح والتحميد والتكبير والصدقة بعد الزكاة والتواضع التسكين والسكون والمساواة والدعاة والتضرع والاقرار بالملائكة والعبودية والاستقلال لما كثر من العمل الصالح فإذا فعلوا ذلك فهم مسلمون مؤمنون محسنون متقون عابدون وقد استكملوا العبادة فادعوهم عند ذلك إلى الجهاد وبينوه لهم ورغبوهم فيها رغبهم الله من فضيلة الجهاد وثوابه عند الله فإن انتدبوا فبايعوهم وادعوهم حتى تبايعوهم إلى سنة الله وسنة رسوله عليكم عهد اللوذمته وسبع كفالات قال داود بن المحبر يقول الله كفيل على الوفاء سبع مرات لا تنكثوا أيديكم من بيعة ولا تنقضون أمر وال من ولات المسلمين فإذا أقروا بهذا فبايعوهم واستغفروا الله لهم فإذا خرجوا يقاتلون في سبيل الله غضبا لله ونصرا لدينه فمن لقوا من الناس فليدعوهم إلى مثل ما دعوا إليه من كتاب الله إجابته وإسلامه وإيمانه وإحسانه وتقواه وعبادته وهجرته فمن اتبعهم فهو المستجيب المسكين المؤمن المحسن المتقي العابد المهاجر له ما لكم وعليه ما عليكم ومن أبى هذا عليكم فقاتلوهم حتى يفئ إلى أمر الله والفئ إلى دينه ومن عاهدتم وأعطيتموهم ذمة ففوا له بها ومن أسلم وأعطاكم الرضا فهو منك وأنتم منه ومن قاتلكم على هذا من بعد ما بينتموه لهم فاقتلوه ومن حاربكم فحاربوه ومن كايدكم فكايدوه ومن جمع لكم فاجمعوا له أو غالكم فغيلوه أو خادعكم فاخدعوه من غير أن تعتدوا أو ماكركم فامكروا له من غير أن تعدوا سرا وعلانية فإنه من ينتصر من بعد ظلمه فاولئك ما عليهم من سبيل واعلموا ان الله معكم يراكم ويرى أعمالكم ويعلم ما تصنعون كله فاتقوا الله وكونوا على حذر فانما هذه أمانة ائتمنني ربي عليها أبلغها عباده عذرا منه إليهم وحجة منه احتج بها على من بلغه هذا الكتاب من الخلق جميعا فمن عمل بها بما فيه نجا ومن اتبع ما فيه اهتدى ومن خاصم به فلح ومن قاتل به نصر ومن تركه ضل حتى يراجعه فتعلموا ما فيه واسمعوه اذانكم واوعوه
Страница 205