Стремление исследователя к дополнениям к Муснаду аль-Хариса
بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - ط الطلائع
Жанры
ويقولون يا رسول الله أخذنا بشئ كان بيننا وبين قومه في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو فعل ذلك قالوا نعم فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وأنا فيهم فقال لا خير في الامارة لرجل مؤمن قال الصدائي فدخل قوله في نفسي ثم أتاه آخر فسأله فقال يا رسول الله أعطني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع في الرأس وداء في البطن فقال الرجل أعطني من الصدقات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله لم يرض فيها بحكم نبي ولا غيره حتى حكم فيها فجزأها ستة أجزاء فان كنت من تلك الاجزاء أعطيتك أو أعطيناك حقك قال الصدائي فندخل ذلك في نفسي أني سألته وأنا غني ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتشا من أول الليل فلزمته وكنت قويا وكان أصحابه ينقطعون عنه ويستأخرون حتى لم يبق معه أحد غيري فلما كان أوان أذان الصبح أمرني فأذنت فجعلت أقول أقيم يا رسول الله فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ناحية المشرق إلى الفجر فيقول لا حتى إذا طلع الفجر نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبرز ثم انصرف الي وقد تلاحق أصحابه فقال هل من ماء يا أخا صداء قلت لا الاشئ قليل لا يكفيك فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجعله في إناء ثم ائتني به ففعلت فوضع كفه في الاناء قال فرأيت بين كل أصبعين من أصابعه عينا تفور فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أخا صداء لولا أني أستحي من ربي سقينا واستقينا فناد في أصحابي من له حاجة في الماء فناديت فأخذ من أراد منهم ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فأراد بلال أن يقيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان أخا صداء أذن هو يقيم قال الصدائي فأقمت الصلاة فلما قضى رسول الله صلى لله عليه وسلم الصلاة أتيته بالكتابين فقلت يا رسول الله اعفني من هذين الكتابين فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم وما بدا لك فقلت سمعتك يارسول الله تقول لا خير في الامارة لرجل مؤمن وأنا أؤمن بالله ورسوله وسمعتك تقول للسائل من سأل الناس عن ظهر غنى فهو صداع في الرأس وداء في البطن وقد سألتك وأنا غني فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم هو ذاك فان شئت فاقبل وان شئت فدع فقلت أدع فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدلني على رجل أؤمره عليكم فدللته على رجل من الوفد الذين قدموا عليه فأمره علينا ثم قلنا يا نبي الله ان لنا بئرا إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها واجتمعنا عليها وإذا كان الصيف قل ماؤها وتفرقنا على مياه حولنا وقد أسقمتنا وكل من حولنا عدو لنا فادع الله لنا في بئرنا أن يسعنا ماؤها فنجتمع عليها ولا نتفرق فدعا بسبع حصيات ففركهن في يده ودعا فيهن ثم قال اذهبوا بهذه الحصيات فإذا أتيتم البئر فألقوها واحدة واحدة واذكروا اسم الله قال الصدائي ففعلنا ما قال لنا فما استطعنا بعد أن ننظر إلى قعرها يعني البئر 4 - باب فيمن ولي أمر غيره من المسلمين (598) حدثنا إسماعيل بن أبي إسماعيل ثنا إسماعيل بن عياش عن يزيد بن مالك وهو الكلاعي عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من رجل يلي أمر عشرة من المسلمين فصاعدا الا جاء يوم القيامة يده مغلولة إلى عنقه فكه بره أو أوبقه اثمه أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها عذاب يوم القيامة (599) حدثنا سعيد بن عامر ثنا شعبة من يزيد بن أبي زياد عن عيسى بن لقيط عن رجل عن سعد بن عبادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وما من أمير عشرة الا أتى يوم القيامة مغلولا لا يطلقه الا العدل 5 - باب في البيعة (600) حدثنا كثير بن هشام ثنا جعفر ثنا ثابت بن الحجاج عن أبن العفيف قال شهدت أبا بكر الصديق وهو يبايع بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتمع عليه العصابة فيقول لهم بايعوني على السمع والطاعة لله ولكتابه
Страница 189