141

Бугият ар-Раид лима тадзамманах хадис Умм Зар мин аль-Фаваид тахқиқ ад-Дасуки

بغية الرائد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد ت الدسوقي

Редактор

أبو داود أيمن بن حامد بن نصير الدسوقي

Издатель

دار الذخائر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

Жанры

ولكنْ هذِه اكتفتْ بالإيماءِ والإجمالِ في الخبرِ عنه، ولم تهتِكْ حجابَ الصِّدقِ (^١) عن عَوْراتِ ما عرفتْ منه. /
غَرِيبُ قَوْلِ الثَّالِثَةِ
قولُها: «زَوْجِي العَشَنَّقُ»، فالعشنَّقُ: الطَّويلُ، قالَهُ أبو عُبَيدٍ (^٢) وغيرُهُ من الشَّارِحِين، وخطَّأَهُ في ذلك عبدُ الملكِ بنِ حَبِيبٍ، وقال: العشَنَّقُ: المِقْدامُ على مَا يُرِيدُ، الشَّرِسُ في أمُورِهِ، بدلِيلِ بَقِيَّةِ وصفِها له، وقال أبُو سعيدٍ النَّيْسابُوريِّ قولًا يجمعُ التَّفسِيرين، قال: العَشَنَّقُ: الطَّويلُ النَّحِيفُ، الذِي ليسَ أمرُهُ إلى امرأتِهِ، وأمرُها إليهِ، فهو يحكمُ فيها بما يشاءُ، وهي تَخافُهُ (^٣).
وقال أبُو منصورٍ الثَّعالبِيُّ (^٤): العشَنَّقُ، والعَشَنَّطُ: المَذمومُ الطُّولِ.
قال غيرُه (^٥): ومثلُهُ: القَاقُ والقُوقُ، وهذا يقْرُبُ من قولِ النَّيسابُورِيِّ.
وقال صاحبُ «العَينِ» (^٦): العشَنَّقُ: الطَّويلُ العُنُقِ.

(^١) في المطبوع: «الصون».
(^٢) «غريب الحديث» (٢/ ٢٩١).
(^٣) ينظر: «مشارق الأنوار» (٢/ ١٠٢)، و«مطالع الأنوار» (٥/ ٤٤)، و«التوضيح» لابن الملقن (٢٤/ ٥٧٤)، و«فتح الباري» (٩/ ٢٦٠).
(^٤) «فقه اللغة» (ص: ٤٣).
(^٥) هو الأصمعي؛ ينظر: «خلق الإنسان» (ص: ٧٢)، و«الغريب المصنف» (١/ ٣٣٢)، و«جمهرة اللغة» (٢/ ١٠١٥).
(^٦) «العين» (٢/ ٢٨٧).

1 / 144