228

Братья, о братья

الأخوة أيها الإخوة

Издатель

المكتبة الإسلامية

Место издания

القاهرة

Жанры

لو سقيته وجدت ذلك عندي" (١)
ومن آداب العيادة:
(١) التبكير بالزيارة
فينبغي أن يكون ذلك في أول المرض، لقوله: "إذا مرض فعده" (٢).
(٢) اختيار أفضل الأوقات
ذلك قال بعض أهل العلم: تستحب العيادة طرفي النهار بكرة وعشيًّا، وتكره وسط النهار.
(٣) الدعاء للمريض
عن ابن عباس ﵄ أن النبي ﷺ دخل على أعرابي يعوده، قال: وكان النبي ﷺ إذا دخل على مريض يعوده قال: "لا بأس طهور إن شاء الله". فقال له: لا بأس طهور إن شاء الله (٣).
وعن عائشة ﵂ أن رسول الله ﷺ كان إذا أتى مريضا أو أتي به قال: "أذهب الباس رب الناس اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما" (٤).
وفي رواية: كان يرقي يقول: "امسح الباس، رب الناس، بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت" (٥)

(١) أخرجه مسلم (٢٥٦٩) الموضع السابق.
(٢) جزء من حديث أخرجه مسلم (٢١٦٢) ك السلام، باب من حق المسلم للمسلم رد السلام.
(٣) أخرجه البخاري (٣٦١٦) ك المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام.
(٤) متفق عليه أخرجه البخاري (٥٦٧٥) ك المرضى، باب دعاء العائد للمريض، ومسلم (٢١٩١) ك السلام، باب استحباب رقية المريض.
(٥) متفق عليه. أخرجه البخاري (٥٧٤٤) ك الطب، باب رقية النبي، ومسلم في الموضع السابق.

1 / 253