زينب :
سيدي الأمير، ما هذا الريب؟
ظافر :
حسبك مكرا أيتها الجارية، وأنت أيتها السيدة الطاهرة اذهبي إلى خدرك، لقد أبردت الريح جسمانك اللطيف لولا ما أدفأه من حر الشوق ونار الغرام. خذيها إلى حجرتها.
زينب :
هلمي يا سيدتي، هلمي.
نجلاء :
ألم أقل لك إني أمقت هذا المكان؟ (يدخل مبارك، وهو عبد أسود في الأربعين من عمره يلبس لباس الخدم في القصور.)
مبارك :
الأمير ظافر؟ (يتراجع في تحية وإكبار)
Неизвестная страница