190

يا حافر الأصناع: كيف بحيلة

أظل بها فيكن ثم أبيت؟

ويليه: الجثوم (1):: ماء، قال الشاعر:

لعمر كما إن الجثوم لمورد

غدا من أعالي مبهل لقريب

غدا بكرة واقتاده الشوق والهوى

كما قيد طرف بالحبال أريب

وهي ماءة محفوفة بالجبال.

فمما يليها من الجبال: الشموسان (2).

وفيهما أقول (3):

متى أنج من شعب الشموسين لم أعد

إليه ولو منيتماني الأمانيا

Страница 192