Начало записывающего театра в Египте: пьеса Аль-Азхар и дело Хамады Баши в качестве примера
بداية المسرح التسجيلي في مصر: مسرحية الأزهر وقضية حمادة باشا نموذجا
Жанры
طالب :
إنه لما أقام جناب قائد جيش الاحتلال وليمته في المرة الأولى لسمو دوق أوف كنوت أراد أن يهيئ لسمو الضيف الكريم كل صنوف الإكرام، فطلب من قرين إحدى الأميرات أن يعيره الأوتومبيل خاصته ليكون ركوبه لسمو الدوق، فلبى الطلب، فرأى جناب قائد جيش الاحتلال من اللياقة أن يدعو صاحب الأوتومبيل إلى هذه الوليمة، فلما جاءت تذكرة الدعوة إلى سعادة الباشا أحد أصهار العائلة الخديوية أخذ يلح ويرجو في دعوة الأميرة قرينته معه إلى هذه الوليمة، فاقتضى كرم الأخلاق الإنكليزية إجابة الباشا بقطع النظر عما في ذلك من مخالفة العادات والأخلاق الإسلامية.
طالب :
فلما كانت ليلة الوليمة حضرت دولة البرنسيسة وقرينها، ولم يكن فيها أحد سواهم من المصريين لأن كل المدعوين من ضباط جيش الاحتلال وكبار الإنكليز، ولما حان وقت الطعام كانت الأميرة المصرية، المسلمة، الأديبة الفاضلة لابسة ثياب الولائم الكبرى التي تظهر الذراعين عاريين إلى قرب المنكبين وتظهر الصدر (وقسما) أيضا من الظهر، وعليها من النفائس الحلى والحلل ما شاء التبرج واختار الغنى ووفرة الأموال.
طالب :
كنت أفتكر في أموالنا كيف تضيع وتصرف، وقد عرفت الآن من هم حائزو بل مغتصبو تلك الأموال فتمم حديثك.
طالب :
وعندما دخلوا للمائدة أخذت بذراع السير ألدن غورست الذي جاء إلى مصر ليعلم المصريين كيف يحكمون أنفسهم بأنفسهم (ومن هذا يراهم غير قادرين على حفظ ...) وكانت الأميرة في زينة لم تكن بغيرها من الحاضرات الإنكليزيات لأنهم درسوا علم الاقتصاد والآداب واللياقة، ولهم دراسة خاصة بالأخلاق، وخصوصا هذه الطبقة الراقية.
طالب :
لماذا نحن نشكو من تهتك الأميرات في أروبا ذلك التهتك الذي اجتذب إليه كثيرات المصريات ذوات الغنى واليسار؟ وكم تكون شكوانا إذن لحصول مثل ذلك في بلادنا وعلى مرامنا وفي حفلات الأجانب وصادرا من أمرائنا؟ ولماذا نكثر من اللوم على أصاغرنا والناس على دين ملوكهم سائرون؟
Неизвестная страница