============================================================
على من قامت (1) به الحركة .
ال وتأويل الكرامية بأنه خالق فى الأزل بمعنى الخالقية، وأنها (2) عبارة عن القدرة على الخلق ، تأويل فاسد ، فإن الاسم المشتق من القدرة هو القادر لا الخالق ، ولأن القادر على الزنا لا يوصف يكونه زانيا، وكذا فى سائر الصفات (3 ، ولأن اسم الخالق اسم مدح فلو لم يكن الله تعالى (4 موصوفا به فى الأزل واتصف به الآن فقد اكتسب بوجود الخلق زيادة مدح لم يكن فى الأزل ، وأنه محال .
و أما المعترلة فهو أن التكوين لو كان حادثا لا يخلو آما أن يكون حادثا بتكوين الله تعالى () إياه أو (4) يدون التكوين ، فإن (7) قالوا (8) بالأول تقول : ذلك التكوين حادت أم قديم * فان (9) قالوا (10) : قديم (11) (1) د : قام .
2): وهو (3) د : فكذك سائر الصقات .
(4) م - الله تعالى: (5) () د: ام.
(7)م: ان.
(8)م، د: قال .
(9) م : ان (10) م، د قال.
("1)م : هو گديم*
Страница 75