============================================================
قلنا : مهما دللنا على أن اطلاق هذه(1) الأسامى المشتقة على الذات بطريق الحقيقة يقتضى قيام هذه المعانى (2) بذات الله تعالى (3) وجب القول بقيامها بذات الله تمالى (4) نظرا إلى هذه الأسامى . والقول بالقدماء إنما يلزم(5) لو كانت هذه المعانى أغيارا للذات ، ونحن ننكر ذلك ، فن ادعاه فعليه البيان . ثم نتبرع ببيان اذلك فتقول : صقات الله (2) ليست عين الذات 41 4 ب كما زعمت المعتزلة، وليست (7) غير الذات كما ذهبت إليه الكرامية، بل نقول : كل صفة من صفات الله تعالى (8) لا هى عين الذات ولا غير الذات، وكذا (4) فى كل صفة مع صفة أخرى (4) لا هى عيها ولا قيرها (10) لأن حد الغيرين موجودان تصور (11) وچود أحدهما مع عدم الآخر، وذا لا يتصور فى صفات الله تعالى مع ذاته ، ولا(12) فى كل صفة مع صفة آخرى، فلا يكونان غيرين (13) كالواحد من العشرة، -4(1) (3)م: بقتضى قيامها 3 (3 -3 (4 (5) 3، د * آن.
(): صفاته.
() د: ولا.
(3 3 (9) 10) 00 (10) د (11): يقدر.
(12) د : وكذا.
(13) : متشايرين
Страница 57