125

Бида и запрет на нее

البدع والنهي عنها

Исследователь

عمرو عبد المنعم سليم

Издатель

مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٦ هـ

Место издания

جدة - السعودية

٢٣٨ - قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ قَالَ لِي يَحْيَى بْنُ عِيسَى: عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: قَالَ لِي شَقِيقٌ أَبُو وَائِلٍ: نا سُلَيْمَانُ: «مَا شَبَّهْتُ قُرَّاءَ زَمَانِكَ إِلَّا بِغَنَمٍ رَعَتْ حَمْضًا، فَمَنْ رَآهَا ظَنَّ أَنَّهَا سِمَانٌ، فَإِذَا ذَبَحَهَا لَمْ يَجِدْ فِيهَا شَاةً سَمِينَةً»
٢٣٩ - أَخْبَرَنِي أَبُو أَيُّوبَ، عَنْ سَحْنُونٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: «مَا أُشَبِّهُ عُلَمَاءَ زَمَانِكُمْ إِلَّا كَرَجُلٍ رَعَى غَنَمَهُ الْحَمْضَ، حَتَّى إِذَا أُرِيحَتْ بُطُونُهَا وَانْتَفَخَتْ أَحْقَاؤُهَا اعْتَامَ أَفْضَلَهَا فِي نَفْسِهِ، فَإِذَا هِيَ لَا تَبْقَى، وَمَا بَقِيَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا كَالشَّيْءِ شُرِبَ صَفْوُهُ، وَبَقِيَ كَدَرُهُ»

1 / 161