123

Бида и запрет на нее

البدع والنهي عنها

Исследователь

عمرو عبد المنعم سليم

Издатель

مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٦ هـ

Место издания

جدة - السعودية

٢٣٣ - نَا مُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ قَالَ: نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: نا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا يُقْبَضُ الْعِلْمُ انْتِزَاعًا مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ يُقْبَضُ الْعِلْمُ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، فَإِذَا لَمْ يَبْقَ عَالِمٌ اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا»
٢٣٤ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَوْنٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ نَافِعٍ الْقُرَشِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ: " اعْلَمْ أَخِي أَنَّ الْمَوْتَ الْيَوْمَ كَرَامَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ لَقِيَ اللَّهَ عَلَى السُّنَّةِ؛ فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، فَإِلَى اللَّهِ نَشْكُو وَحْشَتَنَا، وَذَهَابَ الْإِخْوَانِ، وَقِلَّةَ الْأَعْوَانِ، وَظُهُورَ الْبِدَعِ، وَإِلَى اللَّهِ نَشْكُو عَظِيمَ مَا حَلَّ بِهَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ ذَهَابِ الْعُلَمَاءِ أَهْلِ السُّنَّةِ، وَظُهُورِ الْبِدَعِ، وَقَدْ أَصْبَحْنَا فِي زَمَانٍ شَدِيدٍ وَهَرْجٍ عَظِيمٍ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ تَخَوَّفَ عَلَيْنَا مَا قَدْ أَضَلَّنَا، وَمَا قَدْ أَصْبَحْنَا فِيهِ، فَحَذَّرَنَا وَتَقَدَّمَ إِلَيْنَا فِيهِ بِقَوْلِ أَبِي هُرَيْرَةَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَتَتْكُمْ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ فِيهَا أَقْوَامٌ دِينَهُمْ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا»

1 / 159