( 1)- ذكره ابن النديم باسم عبد الله بن يزيد الإباضي وأشار إلى مؤلفاته ومن بينها: " الرد على الرافضة " ( الفهرست ص183 ). وكثيرا ما ذكرته كتب الإباضية ونكتفي هنا بالإشارة إلى رسالة أبي الفضل البرادي ( القرن الثامن ه / الرابع عشر م ) في " تقييد الكتب " وجاء فيها بين " تواليف أصحابنا المشارقة... كتاب فيه أخبار صفين وأخبار أهل النهر وقتلهم أكثر آثاره عن عبد الله بن يزيد الفزاري " ( ص283 ). لم نجد إشارة إلى هذا الكتاب في الكتب الإباضية الأخرى. عن عبد الله بن يزيد راجع أيضا مقدمة ويلفرد ماديلونج لكتاب النجاة تأليف أحمد الناصر لدين الله يحيى بن الحسين ( بيروت 1985 ). يعبر كتاب النجاة عن رد زيدي على رسالة يزيد التي رفض بها مواقف القدرية.
(2) - انظر مثلا ص59- 61 وص102- 104.
(3) - راجع قولنا السابق ص11.
(4) - ترد العناوين الجانبية والجمل الافتتاحية في فهرس المحتويات.
(5) - انظر ص12.
(6) - إن صح ذلك فإن جزءا من السؤال الأول: "... ومن الفقهاء والعلماء الذي تروي عنهم دينك؟ " يكون مما أضافه ابن سلام إلى النص المنقول لأن السؤال لا يتناسب مع ما يليه من شرح وتوضيحات.
(7) - انظر ص14.
(8)- قارن ص109 و115.
(9)- انظر حواشي النص المحقق.
(10) - راجع فؤاد سزكين ( ج1، ص30 و592 ).
(11) - ربما ما نراه هنا هو مقدمة الرسالة التي أرسلها عبد الوهاب إلى الإباضية بناحية طرابلس في شأن تولية خلف بن السمح بن عبد الأعلى المعافري عاملا على جبل نفوسة. ذكر الشماخي ( ص180- 181 ) هذه الرسالة بالاختصار ولكن ليس هناك تطابق لا في النص ولا في المضمون مع ما يرد في كتاب ابن سلام.
(12)- راجع قولنا في الفقرة القادمة.
Страница 23