بحث про Коран

- d. Unknown
27

بحث про Коран

بحث عن القرآن الكريم

Издатель

الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات

Жанры

قال تعالى: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا﴾ ﴿وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا﴾ فالقرآن نزل منجما أي مفرقا في ثلاث وعشرين سنة هي عمر الرسالة المحمدية، وكانت الحكمة من نزوله منجما تتلخص في الآتي: ١- تثبيت فؤاد النبي ﷺ: واجه النبي ﷺ من قومه أول الأمر عنادا ونفورا وجفوة وأذى وهو راغب في دعوتهم وهدايتهم، فاحتاج أن ينزل عليه القرآن مرة بعد مرة، بحسب الوقائع والأحداث، تثبيتا لقلبه، وتسلية له، ولهذا حشد القرآن بقصص الأنبياء السابقين وما لاقوه من أعدائهم من صنوف العناد والاستكبار والأذى ثم كانت العاقبة لهم بالنصر والتأييد والتمكين، وهو مصير كل من تمسك بدين الله تعالى. ٢- التحدي والإعجاز: فإن تحدي الكفار بالقرآن وهو مفرق مع عجزهم عن الإتيان بمثله أدخل في الإعجاز، وأبلغ في الحجة من أن ينزل جملة ويقال لهم: جيئوا بمثله. ٣- تيسير حفظه وفهمه:

1 / 27