لم يتركه.
كانت جل سياسات جمهورية
ألمانيا الديمقراطية
موجهة إلى إقناع البلدان العربية بالاعتراف بها كجمهورية مستقلة إلى جوار
ألمانيا الغربية . هذا كان السبب في تصريحات التأييد والدعم وتوجيه الدعوات لكل من هب ودب من ممثلي الهيئات والنقابات والبرلمانات في البلدان العربية، ثم إنشاء القسم العربي في الوكالة التي تحتل مديرتها مركزا هاما في قيادة الحزب. وفي كل هذه المساعي كانت
ألمانيا الديمقراطية
تسعى إلى ربط الكيانات العربية المحلية بمثيلاتها الألمانية. ومن الطبيعي أن كان على رأس هذه الكيانات الحزب الاشتراكي الألماني الموحد «الشيوعي»، وهو الحزب القائد (التسمية التي اقتبسها كل من
صدام حسين
و
حافظ الأسد ) لمجموعة الأحزاب الكرتونية التي تألف منها ما سمي بالجبهة الوطنية.
Неизвестная страница