177

غادرت مقعدي ودرت حول المائدة. وشعرت بالآذان ترهف السمع لتتبين المتحدث. وتوقعت أن تكون

إنجمار .

تناولت السماعة التي تركها

نويمان

فوق قاعدة النافذة، وسرحت ببصري إلى الشارع والناس التي خرجت إليه متخففة من ملابسها.

سمعت صوتا عربيا باللهجة المصرية: آلو. الأستاذ

صادق ؟ أنا

حازم النجدي

وأحمل لك رسالة من صديقك

كمال .

Неизвестная страница