بمفردهم؟
احتوت الساحة أيضا على عامود خشبي يعلق السجين فوقه ليجلد بالسياط والأحزمة الجلدية. لدينا في
مصر
أيضا منذ القدم «العروسة» التي تقوم بنفس المهمة.
دخلنا أحد العنابر التي ضمت عند نهاية الحرب قرابة أربعين ألف معتقل وضعوا في فجوات خشبية، تضم كل واحدة 3 أو 4 مساجين يلتحفون ببطانية واحدة. التقطت لها صورة وأنا أتخيلها بقاطنيها السابقين .
أخذنا المرشد إلى مبنى يدعى «المعزل»، استخدمه النازيون لانتزاع الاعترافات بالجلد بالسياط والوطء بالأقدام والشنق والتسميم، ثم ولجنا العنبر رقم 8 الذي خصص للأطفال. تصدرته صورة لجموع من الأطفال في ملابس رثة خلف الأسلاك الشائكة وأخرى لهياكل عظمية لهم.
مررنا بالمحرقة. كانت الأدخنة تنطلق منها كل ليلة، فيراها
برينبك ، كما ذكر لي، من المصنع الذي يعمل به.
عدنا إلى المدخل، وولجنا مكتبا إداريا علقت بجدرانه عدة لوحات لأصحاب الاحتكارات التي ساندت
هتلر ، وهي
Неизвестная страница