171

Бейрут, Бейрут

بيروت بيروت

Жанры

وبدأ بيجين بأن ألمح للسادات من خلال القصر الملكي في المغرب، أن لديه معلومات عن مؤامرة ليبية ضد السادات. وأوضح أنه على استعداد لإعطاء التفاصيل مباشرة لمندوب مصري مفوض.

وسارع السادات بإرسال مدير المخابرات العسكرية المصري إلى الرباط حيث التقى هناك برئيس الموساد، الذي أعطاه تفاصيل المؤامرة. وأمر السادات على الفور بشن حرب تأديبية على ليبيا، فقصفت الطائرات المصرية لمدة أسبوع كامل مواقع ليبية على الحدود ووراء الحدود. وأمل السادات أن يثبت بهذه الغارة قدرته على التصدي للنظم المناوئة للولايات المتحدة.

وخلال الشهور التالية، جرت حمى من الاتصالات السرية توجت بلقاء سري بين موشيه دايان، وزير خارجية إسرائيل، والملك حسين ملك الأردن في 24 أغسطس (آب)، وبينه وبين ملك المغرب في الشهر التالي.

وبعد شهرين، في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 1977م ...»

مطار القدس، الرئيس السادات يهبط سلم طائرته الخاصة (وثمنها 12 مليون دولار دفعتها السعودية) وإلى جواره إسحق نافون، رئيس دولة إسرائيل.

عنوان: «بأول زيارة من نوعها لرئيس عربي، وتحت شعار السلام الدائم بأي ثمن، وفي ظل الهيمنة الأمريكية، اعترف السادات بحق اليهود التاريخي في فلسطين، وفي المدينة المقدسة، فضلا عن حق المستوطنين الصهاينة في الوجود.

وقلب هذا الاعتراف المعايير، فأصبح بيجين يتحدث عن اعترافه بحق الوجود لمن تبقى من الفلسطينيين تحت الاحتلال الصهيوني في شكل مشروع الإدارة الذاتي لسكان الضفة الغربية لنهر الأردن وقطاع غزة، أما من لا يوجد تحت الاحتلال الصهيوني، فليس له حق في فلسطين، ويجب تذويبه في الدولة التي يعيش فيها.»

الكنيست الإسرائيلي، السادات يخطب معلنا: «لن تكون هناك حروب أخرى .. بين مصر وإسرائيل.»

عنوان : «وقبل أيام قليلة ...

قامت إسرائيل بتجربة طائرات الكفير التي أنتجت في مصانعها، في هجوم مفاجئ على قرية العزية جنوبي لبنان.»

Неизвестная страница