Между религией и философией: Мнение Ибн Рушда и философов средневековья
بين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
Между религией и философией: Мнение Ибн Рушда и философов средневековья
Мухаммед Юсуф Муса d. 1383 AHبين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
Жанры
18
والقفطي،
19
يجد صدق هذا، وأن الفارابي لم يضطهد بسبب الفلسفة.
إذن كانت محاولته هذه التوفيق بين الوحي والعقل على ما نرى، لما رسخ في ذهنه من أن الحقيقة واحدة وإن كان قد يعبر عنها بطرق مختلفة؛ ولذلك - صادرا عن هذا المبدأ - حاول التوفيق بين «المعلم الأول» وبين «أفلاطون» في كتابه المعروف: «الجمع بين رأيي الحكيمين». فلا عجب إذن حين نراه يحاول التوفيق تطبيقا لهذا المبدأ، بين الحقيقة التي جاءت عن التفلسف والحقيقة التي جاء بها الوحي النبوي.
ومهما يكن من أمر العوامل التي جعلت المعلم الثاني يحاول هذا التوفيق، فإننا نرى أن الخطة التي اختطها لبلوغ غرضه من الجمع بين الدين والفلسفة تتلخص في ثلاثة أمور، تأثره فيها غير واحد ممن أتوا بعده: (1)
مذهبه في «الخلق» أريد به التوفيق بين الإله كما تصوره أرسطو وبين الإله كما جاء به الإسلام. (2)
جعله لكل من الوحي والعقل مكانا بجانب الآخر، وذلك بالتسليم بالنبوة والمعجزات والعقائد الدينية الكلامية السمعية، مع تفسير كل ذلك عقليا. (3)
التفرقة بين الخاصة والعامة من الناس، وجعل تعليم خاص لكل منهما ، وبذلك يتوطد السلام بين التفكير الفلسفي والتفكير الديني.
فكرة الإله والخلق
Неизвестная страница
Введите номер страницы между 1 - 184