Баян ва Таъриф
البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
Редактор
سيف الدين الكاتب
Издатель
دار الكتاب العربي
Место издания
بيروت
Жанры
Хадисоведение
لَا أبْكِي وَقد أنزلت عَليّ اللَّيْلَة ﴿إِن فِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَاخْتِلَاف اللَّيْل وَالنَّهَار﴾ الْآيَة ويل لمن قَرَأَهَا ثمَّ لم يتفكر فِيهَا وَيلك يَا بِلَال أَلا أكون عبدا شكُورًا
(٨٤٢) أَلا أنبئكم بمكفرات الْخَطَايَا إسباغ الْوضُوء على المكاره والخطا إِلَى الصَّلَوَات وانتظار الصَّلَاة بعد الصَّلَاة
أخرجه الضياء فِي المختارة عَن خَوْلَة بنت فَهد ﵂
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنْهَا قَالَت دخل رَسُول الله ﷺ على حَمْزَة بن عبد الْمطلب وَكَانَت تَحْتَهُ فصنعت لَهُ سخينة فَأَكَلُوا مِنْهَا فَقَالَ رَسُول الله ﷺ أَلا أنبئكم بمكفرات الْخَطَايَا قلت بلَى يَا رَسُول الله قَالَ إسباغ فَذكره
(٨٤٣) أَلا تستحيون الْمَلَائِكَة يَمْشُونَ وَأَنْتُم ركبان
أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن ثَوْبَان مولى رَسُول الله ﷺ
سَببه عَنهُ أَن النَّبِي ﷺ رأى نَاسا على دوابهم فِي جَنَازَة فَذكره
(٨٤٤) أَلا لَا تَصُومُوا هَذِه الْأَيَّام فَإِنَّهَا أَيَّام أكل وَشرب وَفِي رِوَايَة وبعال والبعال وقاع النِّسَاء
أخرجه ابْن عَبَّاس ﵄
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ أَمر رَسُول الله ﷺ بديل بن أبي وَرْقَاء الْخُزَاعِيّ فَنَادَى بمنى أَلا لَا تَصُومُوا فَذكره وَفِي رِوَايَة أرسل أَيَّام منى صائحا يَصِيح فَذكره
(٨٤٥) إياك وكل أَمر يعْتَذر مِنْهُ
أخرجه الضياء الْمَقْدِسِي فِي المختارة والديلمي فِي مُسْند الفردوس عَن أنس ﵁ وَأخرجه البُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَأحمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير بِسَنَد جيد عَن سعد بن عمَارَة الْأنْصَارِيّ رَضِي
1 / 314