188

Баян ва Таъриф

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Исследователь

سيف الدين الكاتب

Издатель

دار الكتاب العربي

Место издания

بيروت

الله لَا يقدس فَذكره
(٤٩٣) إِن الله لَا ينَام وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَن ينَام يخْفض الْقسْط وَيَرْفَعهُ يرفع إِلَيْهِ عمل اللَّيْل قبل عمل النَّهَار وَعمل النَّهَار قبل عمل اللَّيْل حجابه النُّور لَو كشفه لأحرقت سبحات وَجهه مَا انْتهى إِلَيْهِ بَصَره من خلقه
أخرجه مُسلم وَابْن مَاجَه عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ ﵁
سَببه كَمَا فِي ابْن مَاجَه عَن أبي مُوسَى قَالَ قَامَ فِينَا رَسُول الله ﷺ بِخمْس كَلِمَات فَقَالَ إِن الله فَذكره
(٤٩٤) إِن الله لَا ينظر إِلَى من يجر إزَاره بطرا
أخرجه الشَّيْخَانِ وَالْإِمَام مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن أبي هُرَيْرَة ﵁
وَفِي رِوَايَة خُيَلَاء
سَببه كَمَا فِي مُسلم من حَدِيث زِيَاد عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ سَمِعت أَبَا هُرَيْرَة ﵁ وَقد رأى رجلا يجر إزَاره فَجعل يضْرب الأَرْض بِرجلِهِ وَهُوَ أَمِير على الْبَحْرين وَهُوَ يَقُول جَاءَ الْأَمِير جَاءَ الْأَمِير قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن الله فَذكره
وَفِي رِوَايَة عَن ابْن عمر قَالَ مَرَرْت على رَسُول الله ﷺ وَفِي إزَارِي استرخاء فَقَالَ عبد الله ارْفَعْ إزارك فَرَفَعته ثمَّ قَالَ زد فزدت فَمَا زلت أتحراها بعد فَقَالَ بعض الْقَوْم أَيْن فَقَالَ أَنْصَاف السَّاقَيْن
(٤٩٥) إِن الله تَعَالَى يُؤَيّد هَذَا الدّين بِالرجلِ الْفَاجِر
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن أبي هُرَيْرَة ﵁
سَببه كَمَا فِي مُسلم قَالَ أَبُو هُرَيْرَة شَهِدنَا مَعَ رَسُول الله ﷺ حنينا فَقَالَ لرجل مِمَّن يَدعِي بِالْإِسْلَامِ هَذَا من أهل النَّار فَلَمَّا حَضَرنَا الْقِتَال قَاتل قتالا شَدِيدا فأصابته جِرَاحَة
قيل

1 / 189