173

Баян ва Таъриф

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Исследователь

سيف الدين الكاتب

Издатель

دار الكتاب العربي

Место издания

بيروت

وَابْن مرْدَوَيْه والضياء فِي المختارة عَن عمر بن الْخطاب ﵁ سَببه عَنهُ قَالَ كتب حَاطِب بن أبي بلتعة إِلَى أهل مَكَّة بِكِتَاب فَأطلع الله عَلَيْهِ نبيه فَبعث عليا وَالزُّبَيْر فِي أثر الْكتاب فأدركا الْمَرْأَة على بعير فاستخرجاه من قُرُونهَا فَأتيَا بِهِ النَّبِي ﷺ فَأرْسل إِلَى حَاطِب فَقَالَ يَا حَاطِب أَنْت كتبت هَذَا الْكتاب قَالَ نعم قَالَ فَمَا حملك على ذَلِك قَالَ يَا رَسُول الله أما وَالله إِنِّي نَاصح لله وَلِرَسُولِهِ وَلَكِن كنت غَرِيبا فِي أهل مَكَّة وَكَانَ أَهلِي فيهم فَخَشِيت أَن يضْربُوا عَلَيْهِم فَقلت اكْتُبْ كتابا لَا يضر الله وَلَا رَسُوله شَيْئا وَعَسَى أَن يكون مَنْفَعَة لأهلي فاخترطت سَيفي فَقلت أضْرب عُنُقه يَا رَسُول الله فقد كفر فَقَالَ أوما يدْريك يَا ابْن الْخطاب أَن يكون الله اطلع على أهل بدر فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُم فقد غفرت لكم (٤٥٥) إِن الله أَمرنِي أَن أزوج فَاطِمَة من عَليّ أخرجه الْخَطِيب وَابْن عَسَاكِر عَن أنس بن مَالك ﵁ سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن أنس قَالَ كنت قَاعِدا عِنْد النَّبِي ﷺ فغشيه الْوَحْي فَلَمَّا سري عَنهُ قَالَ لي يَا أنس أَتَدْرِي مَا جَاءَ بِهِ جِبْرِيل من عِنْد صَاحب الْعَرْش قلت بِأبي أَنْت وَأمي وَمَا جَاءَ بِهِ جِبْرِيل من عِنْد صَاحب الْعَرْش قَالَ إِن الله أَمرنِي فَذكره (٤٥٦) إِن الله تَعَالَى أنزل بَرَكَات ثَلَاثًا الشَّاة والنحلة وَالنَّار أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أم هانىء ﵂ قَالَ الهيثمي فِيهِ النَّضر بن حمد وَهُوَ مَتْرُوك سَببه عَنْهَا قَالَت دخل النَّبِي ﷺ فَقَالَ مَا لي لَا أرى عنْدك من البركات شَيْئا قلت وَأي بَرَكَات تُرِيدُ قَالَ فَذكره (٤٥٧)

1 / 174