164

Баян ва Таъриф

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Исследователь

سيف الدين الكاتب

Издатель

دار الكتاب العربي

Место издания

بيروت

بِكِتَاب الله واستمسكوا بِهِ وَأهل بَيْتِي أذكركم الله فِي أهل بَيْتِي أذكركم الله فِي أهل بَيْتِي أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَعبد بن حميد عَن زيد بن أَرقم ﵁ سَببه أخرج مُسلم عَن يزِيد بن حبَان قَالَ انْطَلَقت وحصين بن سيرة وَعمر بن مُسلم إِلَى زيد بن أَرقم فَلَمَّا جلسنا إِلَيْهِ قَالَ لَهُ حُصَيْن لقد لقِيت يَا زيد خيرا كثيرا رَأَيْت رَسُول الله ﷺ وَسمعت حَدِيثه وغزوت مَعَه وَصليت خَلفه لقد لقِيت يَا زيد خيرا كثيرا حَدثنَا يَا زيد مَا سَمِعت من رَسُول الله ﷺ قَالَ يَا ابْن أخي وَالله لقد كَبرت سني وَقدم عهدي ونسيت بعض الَّذِي كنت أعي من رَسُول الله ﷺ فَمَا حدثتكم فاقبلوا وَمَا لَا فَلَا تكلفونيه ثمَّ قَالَ قَامَ رَسُول الله ﷺ خَطِيبًا بِمَاء يدعى خما بَين مَكَّة وَالْمَدينَة فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ وَوعظ وأكد ثمَّ قَالَ أما بعد فَذكره وَفِي آخِره فَقَالَ لَهُ حُصَيْن أَيْن أهل بَيته يَا زيد أَلَيْسَ نساؤه من أهل بَيته قَالَ نساؤه من أهل بَيته وَلَكِن أهل بَيته من حرم الصَّدَقَة بعده قَالَ من هم قَالَ هم آل عَليّ وَآل عقيل وَآل جَعْفَر وَآل عَبَّاس قَالَ كل هَؤُلَاءِ حرم الصَّدَقَة قَالَ نعم (٤٣٦) أما بعد فَإِن أصدق الحَدِيث كتاب الله وأوثق العرى كلمة التَّقْوَى وَخير الْملَل مِلَّة إِبْرَاهِيم وَخير السّنَن سنة مُحَمَّد وأشرف الحَدِيث ذكر الله وَأحسن الْقَصَص هَذَا الْقُرْآن وَخير الْأُمُور عوازمها وَشر الْأُمُور محدثاتها وَأحسن الْهَدْي هدي الْأَنْبِيَاء وأشرف الْمَوْت قتل الشُّهَدَاء وأعمى الْعَمى الضَّلَالَة بعد الْهدى وَخير الْعلم مَا نفع وَخير الْهدى مَا اتبع

1 / 165