النص المحقق 11 تستقيم 2ع 4 » وقال: ه © يتجا لين ءامتوا لا تعوأ خطوت آلشيطن 4 » وخطواته أخلاقه وصفاته وقال صلى عليه وسلم : "العلم علمان: علم في اللسان فذلك حجة الله على ابن آدم وعلم في القلب فذلك العلم النافع"» فهذا ذكر يعض شيء مما هو خاص بهم في أنفسهم مما أماتوا به السنة الرحماتية وأحيوا البدعة الشيطانية» وارتكبوا الردى ولم يتبعوا الحمدى ركبوا مركب الغرق ولم يركبوا "سفينة النجاة" وهي الكتاب والسنة.
فصل
وأما ما يتعلق بأزواجهم وأولادهم وعبيدهم وأجرائهم وغيرهم ممن يتوجه له عليهم حق شرعي من قرابة نسب وجارء ونحوه فهم غاشون للجميع غير ناصحين ضارون غير نافعين .
فأما غشهم لأولادهم وأزواجهم فبان عرضوهم لحب الدنيا والتكاثر منها بكثرة المآكل المنوعة الملونة والملابس الفاخرة المتعددة وغير ذلك» ولم يعلموهم دينهم الذي خلقوا لأجله؛ لا عقيدة في معرفة الله ورسوله كما يجب وجوبا واستحالة وجوازا ولا وضوءا ولا طهارة ولا صلاة ولا صوماء ولا شيئا مما أوجب الله عليهم من شروط القواعد الخمس الإسلامية» ولا من فروضها بل ولا فرضا ولا سنة ولا مكروها ولا مباحا ولا حراماء لا في العادات ولا في العبادات» بل أفسدوا فطرهم بسبب ما تقدم ذكره من مأكل ومشرب وملبس وغير ذلك. وليتهم يأتون ذلك من وجوه حله كما وجب عليهم محافظين عليه من ,الربا والحرام والسحت والسرقة والخيانة والتعدي والغضبء وغير ذلك مما حرمه الله على هذه الأمة بل دأبهم جمعه بالانكباب عليهء والتكائر منه كيف ما أمكنهم وكأنهم لم يؤمروا بطلب الخلال» ولا نمو !ا عن الحرام معرضين عن قوله تعالى: ط يأيها آلنا ملوأ ما فى الأرض حللا طيبا 4 » وعن قوله جل وعلا: ١ يلما الذين :اموا لا تلهج أمولكم ول أولدكم عن ذكر الله ومن يفعل لك فأولك هم آلكسرون )4 وقوله : « أنمآ أمولكم وأولدكم فتئة > »
Неизвестная страница