ثم حصل بينهم جميعا الصلح على مسألتهم هذه التي تقدم ذكرها وزالت الشحناء. وأما قريش فإنهم ولد مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة ابن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وقيل هم من ولد فهر بن مالك ابن النضر، ورجحه الزبير بن بكار وغيره. وقيل هم ولد النضر بن كنانة، فعلى قول الزبير: فهرٌ جمع قريش ومنه افترقت بطون قريش، وإنما قريش جماع نسب ليس بأب ولا أم ولا حاضن ولا حاضنة. والتقرش عند العرب التجمع. فمن بطون قريش الجعافرة بنو جعفر الطيار بن أبي طالب واسمه عبد مناف بن عبد المطلب، واسمه شيبة الحمد ابن هاشم، واسمه عمرو بن عبد مناف ابن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك ابن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. ومن الجعافرة الزيانبة أولاد علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وأمه زينب بنت علي بن أبي طالب ﵁، عرف بنو علي هذا بالزيانبة لأن أمه زينب المذكورة. ومن الزيانبة العشيرة المعروفة ببني ثعلب الداوودي الحجازي ينسبون إلى ثعلب الحجازي بن داود بن موسى بن إبراهيم وإسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضى الله تعالى عنهم، فيهم عشيرة نزلت بحرجة ميرمن أعمال سيوط يعرفون بطلحة وجعفر. منهم عَلاَّفُ بفتح العين المهملة
1 / 20