Басит в объяснении предложений Заджаджи
Жанры
============================================================
والمسألة الثانية التي أطال فيها ابن أبي الربيع هي ضمير الشأن والقصة وذلك عند شرحه لقول الزجاجي- في باب كان-: "والوجه الرابع: أن يكون اسمها مستترا فيها معنى الأمر والشأن، وتقع بعدها جملة تفسر ذلك المضمر، لأنه مضمر لا يظهر فلا بد مما يفسره" (1) فقد تحصل آن كان إذا وقعت بعدها جملة فعلية كانت آو اسمية فاسمها ضمير شأن مستتر، وأن الأصل. في مثل: "كان زيد قائم": هو زيد قائم ثم دخلت كان فارتفع الضمير بها فاستتر، ومثل ذلك الكلام في "كانت هند قائمة" والأكثر في الضمير أن يكون مذكرا اذا كان المخبر عنه مذكرا، ومؤنثا إذا كان المخبر عنه مؤنثا، ويجوز أن يكون مذكرا مع المؤنث مؤنثا مع المذكر، فتقول : كان هند قائمة، وكانت زيد قاتم على معنى الخبر الذي يعول عليه هند قائمة، والقصة التي يعول عليها زيد قائم، واستشهد على صحة ما ذكر، بما حكاه سيبويه من قولهم : إنه أمة الله ذاهبة ثم أورد قوله تعالى: قل هو الله أحد} (2) وقوله جل شأنه : لكنا هو الله ربي} (3) وذكر مذهب الزجاج في (لكنا) وناقشه مناقشة جيدة، ثم أفاد أن ما ذكر في كان في اضمار ضمير الشأن يكون في أخواتها وأورد ما حكاه سيبويه من قولهم : "ليس الطيب الا المسك" وذكر أن سيبويه حمله على اضمار ضمير الشأن وأجاز أن تكون (ليس) قد أجريت مجرى (ما) وناقش ذلك.
ثم ذكر أن الأفعال الناسخة تأتي تامة ، وذكر معانيها اذا كانت كذلك ثم عاد الى ضمير الشأن فقال : "وهذا الذي ذكرته في ضمير الأمر والشأن لا أعلم بين النحويين المتقدمين فيه خلافا، وجاء ابن الطراوة فقال : قولهم : (1) الجمل ص 93، وانظر البسيط ص 186 فما بعدها (2) سورة الاخلاص الآية الأولى.
(3) سورة الكهف آية 38.
Страница 99