302

============================================================

الأول: علمية الشخص.

الثاني : علمية الجنس .

فعلمية الشخص تكون فيما يعني الواضع معرفة آحاده، فتكون فيمن يعقل، وتكون في المخالط مما لا يعقل نحو: داحس، اسم فرسء معروف، وكذلك لاحق (1) وأغوج () الى غير ذلك من الأسماء الأعلام الموضوعة للخيل ، لتفصل فرسأ من فرس ، وكذلك الجديل (2) وشدقم (4) اسمان لفحلين من الإبل نجيبان ، لأن الإبل أيضا كانت مخالطة للعرب ، وكانوا ممن يعنيه معرفة آحاد الابل، كما كانوا يعنيهم معرفة آحاد الخيل: وكذلك أسماء البلدان نحو: مكة، وخراسان، وغير ذلك من أسماء اللدان ، لأن البلدان مما يعني الناس معرفة آحاده .

وعلمية الجنس تكون فيما لا يعنيك معرفة آحاده، وهو غير المخالط نحو: الاسد، والذئاب، والوحوش والحشرات، فالذي يعنيك في هذه الأشياء وما أشبهها معرفة حقائقها، فوضعوا لكل حقيقة اسما، ليفصلوا بين الحقائق في الذهن، فقالوا لحقيقة الآسد التي تبقى في ذهن من عاين الأسد: أسامة، وكذلك أؤس وضع علما لحقيقة الذئاب التي تبقى في ذهن من عاين الذئاب(5)، وكذلك ابن قترة اسم علم لضرب من التحيات(2) .

وتوجد مفردات ومضافات، كما توجد الأسماء التي هي أعلام للآحاد، (1) من خيول غني / انظر أنساب الخيل لابن الكلبي ص 22.

(2) في الأصل وأعرج" تحريف، وعن " أعوج" يقول ابن الكلبي رواية عن ابن عباس رضي الله عنهما في أناب الخيل ص 21: وأعرج كان سيد الخيل المشهورة، وأنه كان لملك من ملوك كندة، فغزا بني سليم يوم علاف، فهزموه وأخذوا أعوج. فكان أوله لبني هلال" وانظر ص 16 من المصدر نفه (3) في اللسان (جدل) : ووجديل: فحل لمهرة بن حيدان" (4) فحل كان للنعمان بن المذر ( اللسان "شدقم، (5) انظر التاج (أوس) 424/15 (() الكتاب 45/2، التاج (قتر) 465/13.

0

Страница 302