Басит в объяснении предложений Заджаджи

Ибн Ахмад Ишбили Умави d. 688 AH
139

============================================================

1 - ما ذكره من زيادة الكوفيين في الأفعال الناسخة - كان وأخواتها- (مررت) في مثل قولك: مررت بهذا الأمر صحيحا، والفعل المكرر في نحو قولك : لثن ضربته لتضربنه الكريم، ولئن اكرمته لتكرمنه العاقل، فالكريم والعاقل عندهم خبران للفعلين ، وكذلك الحقوا بها اسم الاشارة في نحو: هذا زيد عاقلا، اذ جعلوا هذا تقريبا، وزيدا اسم التقريب، وعاقلا خبر التقريب (1).

2 - فصل ابن عصفور الخلاف في وقوع الفعل الماضي خبرا للأفعال الناسخة غير مقترن بقد (2) في حين مر به ابن أبي الربيع مرورا عابرا.

ومهما يكن من أمر، فإن السفر الأول من كتاب البسيط يفضل ما يناظره من شرح الجمل لاين عصفور، في غزارة مادته، وتوسعه في الشواهد القرانية، وهو أجدر بأن يسمى شرحا، من شرح ابن عصفور لمحافظته على نص الجمل، والكلام على أمثلته وشواهده.

ب - بين البسيط وبين غاية الأمل في شرح الجمل لابن بزيزة ابن بزيزة هذا هو : عبد العزيز بن ابراهيم بن أحمد القرشي التونسي) ترجم له صاحب نيل الابتهاج، فذكر أنه كان عالما فقيها جليلا، له تآليف منها: الاسعاد في شرح الارشاد، وشرح الأحكام الصغرى لعبد الحق الاشبيلي، وتفسير القرآن." وذكر أنه توفي سنة 273 (3) وكتابه "غاية الأمل في شرح الجمل"، لم تذكره المصادر التي ترجمت له لكن نسبته اليه ثابتة فقد جاء في مستهله قوله : "وقال العبد (1) شرح الجمل لابن عصفور 376/1- 377.

(1) المصدر نقسه 380/1- 282 (3) نيل الابتهاج ص 178.

1

Страница 139