63

Басаир Дхави Тамийз

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز

Исследователь

محمد علي النجار

Издатель

المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - لجنة إحياء التراث الإسلامي

Место издания

القاهرة

لتصدأُ كما يصدأُ الحديد. قيل فما جِلاؤها يا رسول الله؟ قال: ذكر الموت وتلاوة القرآن: أَلم تسمعوا قوله تعالى ﴿وَشِفَآءٌ لِّمَا فِي الصدور﴾ وقال ﵇: "القرآن هو الدَّواءُ" وقال "لا فاقة بعد القرآن، ولا غنى دونه" وقال: " ما آمن بالقرآن من استحلَّ محارمه" (وقال) "القرآن شافع، أَو ما حِلٌ مصدَّق" وقال: "من قرأَ القرآن وعمل بما فيه لم يُرَدَّ إِلى أَرذل العمر" وقال فى قوله ﴿يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ﴾ قال يعملون بمحكمه، ويؤمنون بمتشابهه ويكِلون ما أَشكل عليهم إِلى عالِمه" ويرى أَنَّ امرأَة مرَّت بعيسى بن مريم فقالت طوبى لبطن حملتك وثدى أَرضعك فقال عيسى لا بل طوبى لمن قرأَ القرآن وعمل به.

1 / 64