251

الحسن الواسطي عن هشام بن سالم قال لما دخلت إلى عبد الله بن أبي عبد الله فسألته فلم أر عنده شيئا فدخلني من ذلك ما الله به عليم وخفت أن لا يكون أبو عبد الله(ع)ترك خلفا فأتيت قبر النبي فجلست عند رأسه أدعو الله وأستغيث به ثم فكرت فقلت أصبر [أصير على [إلى قول الزنادقة ثم فكرت فيما يدخل عليهم ورأيت قولهم يفسد ثم قلت لا بل قول الخوارج فآمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأضرب بسيفي حتى أموت ثم فكرت في قولهم وما يدخل عليهم فوجدته يفسد ثم قلت إلى المرجئة ثم فكرت فيما يدخل عليهم فإذا قولهم يفسد فبينا أنا أفكر في نفسي وأمشي إذا مر بعض موالي أبي عبد الله(ع)فقال لي يجب أن أستأذن لك على أبي الحسن(ع)فقلت نعم فذهب فلم يلبث أن عاد إلي فقال قم وادخل عليه فلما نظر إلي أبو الحسن(ع)فقال لي مبتدئا يا هشام لا إلى الزنادقة ولا إلى الخوارج ولا إلى المرجئة ولا إلى القدرية ولكن إلينا قلت أنت صاحبي ثم سألته فأجابني عما أردت.

5 حدثنا الهيثم النهدي عن محمد بن الفضيل الصيرفي قال دخلت على أبي الحسن الرضا(ع)فسألته عن أشياء وأردت أن أسأله عن السلاح فأغفلته فخرجت ودخلت على أبي الحسن بن بشير فإذا غلامه ومعه رقعته وفيها بسم الله الرحمن الرحيم أنا بمنزلة أبي ووارثه وعندي ما كان عنده.

6 حدثنا موسى بن عمر عن أحمد بن عمر الحلال قال سمعت الأخرس بمكة يذكر الرضا(ع)فنال منه قال فدخلت مكة فاشتريت سكينا فرأيته فقلت والله لأقتلنه إذا خرج من المسجد فأقمت على ذلك فما شعرت إلا برقعة أبي الحسن(ع) بسم الله الرحمن الرحيم بحقي عليك لما كففت عن الأخرس فإن الله ثقتي وهو حسبي.

7 حدثني حسن بن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي الوشاء عن عبد الله بن بكير عن عبد الله بن عطا المكي قال اشتقت إلى أبي جعفر(ع)وأنا بمكة فقدمت

Страница 252