153

Барек в языке

البارع في اللغة

Исследователь

هشام الطعان

Издатель

مكتبة النهضة بغداد

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٧٥م

Место издания

دار الحضارة العربية بيروت

Жанры

لا يهمز. يقال خارت البقرة تخور خوارا. وفي القرآن: ﴿عجلا جسدا له خوار﴾. وأنشد يعقوب لأوس بن حجر: خوار المطافيل الملمعة الشوى ... وأطلائها صادفن عِرْنان مُبقِلا قال أبو زيد: ويقال خارت الظبية والشاة تخوران خوارا، وقال الشاعر: كأنّ رعاثها متعلِّقات ... على أدماء خار لها غزال والرعاث القرطة. قال يعقوب، ويقال في الضائية أيضا خارت تخور خوارا، والخوار يكون للغنم والظباء والبقر، قال طرفة: ليت لنا مكان الملك عمرو ... رغوثا حول قُبَّتنا تخور قال أبو زيد: والخور بفتح الخاء وسكون الواو هو وطء بين نبأتين والنبأة النشز. وقال أبو عبيدة: الخوران بضم النون وفتح الخاء المِبْعَر من الشاة وعليه يشتمل حتار الصلب والجميع الخوارين وفيه مجرى العذرة زعم. قال أبو حاتم: مجرى الزبل وإنما العذرة في الحقيقة فناء الدار فكانوا يبولون فيها فكنّوا عن الزبل بالعذرة كما قال الله: ﴿أو جاء أحد منكم من الغائط﴾ وإنما الغائط البطن المطمئن من الأرض فكنى الله ﵎ بالغائط عن القذر.

1 / 231