============================================================
السابع - أن يتحرى للصدقة محلا تزكو به وهو أن يدفعها للتقى العالم الذى يستعين بها على طاشة الله ، والصالح المعيل ذو الرحم، او من به خصلة من هذه
وقال لا "لا يقبل الله صدقة رجل وذو رحم محتاج، وقال عيل لامرآة ابن
مسعود : زوجك وولدك أحق من تصدقت عليهم" وقال ميلالتو الصدقة "على المسكين صدقة ، وهى على ذى الرحم الكشح ثنتان صدقة وصلة" والكاشح المحتاج (1) وقال ه "مامن ذى رحم يأتى ذا رحمه فيسا نه فضلا آعطاه الله إياه فيبخل به عليه إلا اخرج الله له يوم القيامة حية يقال لها شجاع تتلمظ فتتطوفه فى
عنقه وقال (مامن صدقة افضل من صدقتك على ممنوك عند مليك سوء" وفيل : ما أهلح رجل احتاج أهله الى غيره . ذكره فى البيان قال العلماء : فالاولى فيها وفى الوصية والكفارة أن يبتدىء بذى الرحم المحرم كالا خوة والاعمام والا خوال، وبالزوجة او الزوج ثم بذى ، الرحم غير المحرم كأولاد العم ، وأولاد الخال، ثم المحرم بالرضاع ، ثم بالمصاهرة، ثم بالمولى من أعلى وأسفل ، ثم الجار ، بعدهم وإن كان قريب الدار الثامن - أن يعجلها في صحته قاللاللة لا ن يتصدق المرء فى حياته بدرهم خيرمن أن يتصدق عندموته بمائة درهم" وسئلم أى الصدقة أفضل 9 فقال " آن تتصدق وانت صحيح شحيح تامل الغنى وتخشى الفقر، ولا تهمل حى اذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا" وقال ه و ما يخرج الرجل الصدقة حتى ينك عنهالحيى
سبعين شيطانا* وقالچالو " مثل الذى يعتق أو يتصدق عند الموت كمثال الذى يهدى بعد ما شبع 3
تاسعها أن يحذر من المن ، قال الله تعالى (لا تبطلواصدقا تكم بالمن والآذى) ن وحقيقة المن ان ترى نفسك محسنا إليه، وعلامته ان تتوقع منه شكرا او تستنكر (1)ن: الكاشح : العادى
Страница 90