79

============================================================

9 شقده كلها ويصبح نشيطا طيب النفس ، وإلا آصبح خبيث النفس كسلان" فينبغى أولا أن يعرف ما يعين على قيام الليل وهو قلة الأكل والشرب، وأن لا يتعب نفسه بالنهار فى الأ عمال التى تضعف بها الا عصاب ، وآن لايترك القيلولة ، وأن يجتنب الآ ثام فانها تحول بينه وبين آسباب الرحمة ، وملقاة آول الليل مهدمة لأخره ونما يعين على القيام سلامة القلب من الحقد والبدع مومن فضول هموم ألدنيا، فمن استغرق الهم فى أمر الدنيا لم يتيسر له قيام الليل ، وإن كام فهو فى وساوسها، وربما كان حظه السهر واتب ، وأشرف البواعث لذلك حب الله وقوة الايمان به ، وقد كان قيام رسول الله لله على غير ترتيب، كان يقوم مرة نصف الليل، ومرة ثلثه، ومرة ثلثيه، وسرة سدسه وأقل مراتب القيام مقدار ركفتين . قال ابن عباس : من صلى بالليل بعد العشاء ركمتين فقد بات ساجدا وقاتما وقال "قوموا من الليل ولوقدر حلب شاة ، فان لم يتيسر له طهارة فيسن أن يمسح أعضاءه بالتراب ، ذن لم يتير له فليقعد ساعة مستقبلا للقبلة مشتغلا بالذكر والدعاء والفكر فى قدرة الله تعالى فانه يكتب من جملة قوام الليل برحمة الله ومشيئته ، ذكره الغرالى . قال : ونوم آخر الليل مستحب لأ نه يذهب النعاس بالغداة ويقلل صفرة الوجه: قلت وهذا بشرط الاستيقاظ للفجر فى أول وقته أو قبله ، وينبغى لمن أراد النوم أن يعد سوا كه وطهوره لقيامه ، ويستاك ككلما انتبه وينام متطهرا تائبا من كل ذنب بعد أن يوصى بما يحتاج إليه فامل روحه لا ترد عليه. قالنوم آخو الموت ، والمحروم من حرم وصيته قاله النبى يلانة ولا ينعم تمهيند فراشه ، ولا يتكلف استجلاب النوم إلا إذا قصد به الاستعانة على القيام آخر اليل وينوى القيام للعبادة قال " من أتى فراشه

Страница 79