============================================================
نوادره . وقال "من كانله شعر فليكرمه" . وقال فى علامة الفرقة المارقة من الدين "التسيد فيهم فاش" (1) وقال "نعم الرجل خزيم لولا طول جمته" وقيل " نعم الرجل حزم لولا طول جمته فقصرها من شحمة آذنيه . قال الهروى : وفى الحديث أنه هيلات رأى رجلا طويل الشعر فقال "هذا ذباب أى هذا شؤم . وقال ية "المشط يذهب بالغم والوباء والفقر" وقال "من امتشط قائما ركبه الدين" وقال "تسريح اللحا بالمشط عقب الوضوء ينفى الفقر" وقال ل "من آراد آن يأمن الفقر وشكاية العين والبرص والجنون فليقلم اظفاره يوم الخيس بعد العصر" وقال تلا "الاظفار تقص يوم الخميس ويوم الجمعة فان ذلك يورث الغنا" ، وذكر الغزالى أن الاختيار ان يبدأ بسبابة اليد الينى إلى خنصرها ، ثم بخنصر اليسرى إلى إبهامها ويختم بابهام الينى . هكذافعل النبى . وأما الرجل فيبدأ بخنصر الرجل اليمنى إلى خنصر الرجل اليسرى كالتخليل فى الوضوء .ذ كره فى الاحياء وغيره . وآنشد بعضهم فى تقليم الاظفار: ابدا بيمناك وبالخنصر فى قصك الاظفار وأستبصر وثن بالوسطى وثلث بما قد جاء بالابهام والبنصر واتبع البتصر سبابة فى اليد والرجل ولا تقصر فذلك انس لك ان رمته من وجع المين فلا تنكر {فصل} ومنها غسل البراجم - وهى عقد الاصابع ومفاصلها - وإزالة ما يجتمع من الوسخ، فى معاطف الاذن وصماخها، وفى الانف والاظفار وسائر البدن . ومنها الغسل فى كل حال تتغير به رائحة البدن ولكل اجتماع .
(1) قال أبو عبيدة هو ترك التدهن . وغسل الرأس وقيل هو الحلق واستيصال الشعر قلت : ودليله أن فى رواية سيماهم التحليق قال أبو عبيدة وقد يكون الامران جميعا
Страница 225