============================================================
1 أو قال فهو معهم يوم القيامة" ولم يفرح المؤمنون بحديث كفرحهم بهذا الحديث ، وقد كانت أخوة الاسلام متعقدة بين الصحابة وهى الأخوة العامة .
ان الله تعالى (إنما المؤمنون إخوة) وقال المه تعالى (فان تابوا وأقاموا الصلاة وآثوا الزكاة فاخوانكم فى الدين) ثم آخى بين أجما به أخوة خاصة، وحالف بين قريش والأ نصار فى دار أنس. وقال "المتحابون فى الله على منابر من نور فى ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله " ولماقال رجل من الآ نصار يوم السقيفة : منا أمير ومنكم أمير ، قال عمر : سيفان فى غمد لا يصطلحان، ثم بايع لأ بى بكر رضى الله عنه فبايع الناس ، وذلك أنه إذا بويع لاثنين تغير الأمر وتبدد،
وقوى العدو ومرد ، واشتد الخلاف وتجدد ، وتنغص العيش وتنكد!
فالافتراق مذا ما به رشد والاجتماع يعز الأهل والخلا وفى اجتماع القلوب، تزول الكروب ، وقال الله تعالى فى قوم مقتهم : (تحسبهم جميعا وقلويهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون) فصل} إذا فهمت هذا فما يورث التحاب ويزرع فى القلوب المودة الصلاح قال الله تعالى (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) أى محبة فى القلوب ومنه الزهد قال "إزهدفى الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما فى أيدى الناس يحبك الناس) ومنه العفو قال الله تعالى (ادفع بالى هى أحسن فاذا الذى بينك وينه عداوة كأنه ولى حميم) وقال "تعافوا تسقط الضغائن ينكم، ومنه التواضع ، قال "ثمرة التواضع المحبة" ومنه السخاء ، قال "من طلب محبة الناس فليبذل ماله " وقال ابن مهران : من طلب مرضاة الاخوان بلاشئء قليصادق أهل القبور . ومنه اهدية ، قال مچلايتو "تهادوا تحابوا وتذهب
Страница 189