Красноречие Запада
بلاغة الغرب: أحسن المحاسن وغرر الدرر من قريض الغرب ونثره
Жанры
فلنعرج على النمسا، ونستقبل سنا القمر بجباهنا، وسأكون عظيما وأنت غنية، حيث ربطنا الحب بعرى متينة لا انفصام لها، ولنسر على الأرض بمهرينا الجميلين، ثم نطير في الفضاء بل في الأسرار بل في الذهل، ثم نعوج بالخان وننقد صاحبه أجره من ابتسامك، وناهيك بابتسام العذارى ومن سلامي، وحبذا سلام التلميذ، وستكونين سيدة وأكون «كونت»، وسيفتح قلبي لما ستقصينه من الحديث، كما تتفتح الزهرة من كمها ونحن نسامر نجوم الليل المتألقة.
النغم شجي يتردد صداه تحت الخمائل
47
التي ازرقت من لألاء القمر، ثم يضعف اللحن فينعدم النغم ويخمد صوت الصادح، كطير حط وسكن صامتا.
أما وقد وضع شفتي
أما وقد وضعت شفتي على كأسك الدهاق
48
وأسندت بجبهتي الشاحبة بين يديك؛ فاستنشقت عرف زفير روحك الشذي الذي غيب في بطون الغياهب.
وحيث أسعدني الجد بأن تصيخي إلى الكلمات، التي بها تنكشف أسرار القلب الغامضة، ورأيت ثغرك يضحك فوق ثغري، وعينك تبكي فوق عيني، وشاهدت شعاعا يلمع فوق رأسي من كوكبك الدري الذي احتجب، وبصرت بورقة من الورد نزعت من أيامك وسقطت في لجج حياتي؛ فالآن أستطيع أقول للأعوام التي تكر: مري وسيري فلست أخاف الشيخوخة، واذهبي بأزهارك الذابلة فإن لي في الروح زهرة ناضرة يعجز الكل عن اقتطافها، وإن اصطدم جناحك بكأسي التي أرتوي منها فلا يسيل منها شيئا وإن ملأتها حتى طفحت، وإن روحي لكثيرة النار وأنت خلو من الرماد، وبقلبي من الحب أكثر مما عندك من النسيان.
ألفونس دو لا مارتين1
Неизвестная страница