145

Красноречие Запада

بلاغة الغرب: أحسن المحاسن وغرر الدرر من قريض الغرب ونثره

Жанры

(2-1) الملخص

رواية محزنة ذات خمسة فصول، مثلت للمرة الأولى على مرسح «الكوميدي فرانسيز» في أول يناير سنة 1677، وقد مثل فيها راسين غرام فيدر المحرم، وهي زوجة «تيزيه» لابن زوجها «أببوليت»، الذي كان نموذجا للشرف والعفاف والطاعة النبوية، وكان هذا الشاب عاشقا لفتاة تدعى «أريي»، رقيقة العواطف ذكية الفؤاد قوية العزيمة، وكان «تيزيه» يمثل أبا يرثى لحاله لما انتابه من المصائب، كما يمثل «تيرامين» وهو مؤدب أببوليت الفصاحة والبلاغة، و«إينون» مرضع فيدر ذات نفس منحطة تخلص ولو في الاشتراك في الجرم.

وأهم ما تدور عليه الرواية وبيت القصيد فيها هو أحوال فيدر المدهشة، التي ربما كانت الأولى في بابها في جميع الروايات الفرنسية.

كانت عواطف فيدر وغرامها المبرح قاسية شديدة، دارت على جميع أوجه الحب من: توسل، ولعن، وغضب، وغرور، وخرف حقيقي. وكانت فيدر ليست عديمة الضمير بالمرة، بل كان يجعلها تقاوم وتناضل وتتألم وتئن إلى أن تابت قبل موتها، ولا داعي للتطويل في سرد هذه الحوادث؛ لأن أغلبها موجودة في النبذة التي عربناها. (2-2) نبذة من رواية فيدر

المنظر الثالث من الفصل الأول (فيدر - إينون)

فيدر :

فلنقف عند هذا الحد يا عزيزتي إينون؛ فإن جسمي لا يكاد يتماسك، وخانتني قواي المضمحلة، وكل مني الطرف من النور الذي أراه، وترين ركبتي المرتجفتين توشكان أن تختفيا تحتي ولا يحملانني، فوا أسفاه على حالتي (ثم تجلس) .

إينون :

أيها الآلهة القادرون! لترضكم عنا وتسترحمكم دموعنا المنهملة.

فيدر :

Неизвестная страница