Красноречие Запада
بلاغة الغرب: أحسن المحاسن وغرر الدرر من قريض الغرب ونثره
Жанры
خامسا:
إنشاء راسين متين متساوي الأطراف شائق نقي شجي تلبسه جرأة متوارية. (1) نبذة من رواية إيفيجيني
Iphigénie
اختطف «باريس» بن «بريام» - ملك طروادة - «هيلانة»، زوجة «منيلاس» - ملك إسبرطة - فاستشاط غضب اليونان ، وأجمعوا على حصار طروادة وتخريبها، وحشدوا جيشا عظيما، وجهزوا أسطولا في ميناء «أوليس» بقيادة «أجاممنون» أخي «منيلاس» وأبي «إيفيجيني»، ولكن خانتهم الرياح ولم يستطع الأسطول أن يقلع؛ لأنه كان شراعيا فأصبح الكل يتلهب غيظا لما طال المدى عليهم هم منتظرون بلا طائل، فاستشار أجاممنون الوحي بواسطة العراف «كلكاس»، فرد عليه قائلا: إن الرياح لا تهب إلا إذا ضحت اليونان فتاة من دم يوناني قربانا للآلهة، وظهر له أن هذه الفتاة هي إيفيجيني.
وقد طلب أجاممنون ابنته في المعسكر ليحميها من الهلاك، مدعيا أنه ما طلبها إلا ليزوجها أشيل أعظم أبطال جيشه، ولكنه وبخه ضميره فأرسل أركاس تابعه الأمين ليمنعها عن المجيء، وكان ذلك بعد فوات الوقت؛ إذ حضرت ابنته ووالدتها «كليتيمنيستر» والفتاة «إيريفيل» أسيرة أشيل، وكانت هذه الأخيرة هائمة بهذا البطل؛ فبذلت وسعها لتستحوذ على فؤاده وتنسيه إيفيجيني.
ورغما عما بذله أجاممنون من التكتم، فقد أنبأ أركاس والدة إيفيجيني بأمر الآلهة، وخضع أجاممنون لمشيئة الوحي، وجاء يطلب ابنته بنفسه ليقودها إلى كلكاس.
ولم سمع أشيل هذا الخبر أقسم بأن يدافع عن إيفيجيني، بينا تعاتب كليتيمنيستر زوجها على هذه الخيانة، وكان الملك في أول الأمر متكبرا معجبا غير متأثر، ولكنه رق أخيرا وتعطف على الفتاة وأمها، وأشار عليهما بالهرب لينجوا من هذا المصاب الأليم، ولكن إيريفيل نمت بما تم من أمر الملك إلى اليونان، وبينا إيفيجيني ماشية بعزم قوي إلى المذبح إذ قال العراف كلكاس: بأن إيريفيل من دم يوناني أيضا، وهي التي تجب تضحيتها؛ فانتحرت الفتاة حينما سمعت هذا، ونجت إيفيجيني وهبت الرياح كما اشتهت السفن، وسافر الأسطول واشتفت قلوب أبطاله بعدما يئسوا من الانتظار الممل. [المنظر] (أجاممنون - كليتيمنيستر - إيفيجيني - إيجين)
5
كليتيمنيستر :
تعالي بنيتي فإنهم لا ينتظرون غيرك؛ إذ أنت ضالتهم المنشودة. تعالي لتشكري أبا يحبك ويود أن يقودك بنفسه إلى المذبح.
Неизвестная страница